رواية المرجومة
ف سنة 1987 بعد الثورة الاسلامية ف ايران، بداو الرجال كايحكمو باسم الدين و كايقمعو اي مبادرة نسائية و دائما الرجل هو اللي على حق، لدرجة انهم ولا عندهوم فالاعراف باللي الرجل الى تاهم المرأة هي اللي خاصها تجيب دليل براءتها و ماشي هو اللي يجيب دليل الادانة، و فحالة المرأة هي اللي تاهمات الرجل فكذلك هي اللي خاصها تجيب دليل الادانة. هادشي اللي خلا ثريا تكون من ضحايا الهيمنة الذكورية فالمجتمع الايراني، بعد ما هجرها راجلها وكان كايخونها، و بغا يتزوج فتاة من المدينة، سيفط ليها رجل دين باش يقنعها تطلق منو، ولكن ماللي رفضات مشاو باش يلفقو ليها تهمة الزنى والخيانة الزوجية و باللي خاص يتطبق فحقها الشرع و يتم رجمها حتى الموت، رغم انهم ماعندهوم حتى دليل يثبت هادشي ولكن مع الاعراف د المجتمع كان هي اللي خاص تجيب دليل البراءة، و بماأنها ماتقدرش تتبت العكس تبتات عليها التهمة، و كانت عمتها زهرة هي المساندة الوحيدة ديالها فهاد المحنة، وهي الوحيدة اللي عارفاها مظلومة و هادشي خطط ليه رجل الدين مع الزوج ديالها....