الرحيل العربي باطما
رواية الرحيل، سيرة ذاتية للفنان والمسرحي العربي بطما ومؤسس مجموعة ناس الغيوان الشهيرة.
فالوقت اللي عرف العربي باطما ان الاجل ديالو قرب، ومن بعد ما علم بالمرض ديالو والايام ديالو اصبحت معدودة، قرر انه يكتب السيرة الذاتية ديالو ويهديها للقراء، وبالفعل قدر يكملها قبل الوفات ديالو رحمه الله.
السيرة متكونة من اربعة فصول، حيث انه كل فصل كان كايحكي على فترة فعمره، بداية بالفصل الاول المسمى طي الضلوع الجميل، اللي كان كايحكي فيه على فترة طفولته اللي دوزها فالبادية تحت جناح جده، اللي كان من الاشخاص اللي غنيين فالمنطقة ديالهوم، وبالفضل ديال جدو كان قدر يتلقا مع اشخاص عابري السبيل اللي كانو كايجيو لدار الضيافة اللي دايرها جدو خصيصا لضيافين الله، الشيء اللي خلاه يكون عندو معاهوم احتكاك ويعرف الثقافة ديال المناطق منين جاو، لدرجة ان احد اغاني ناس الغيوان اللي هي "السيف البتار" كان سمعها من عابر سبيل جاي من ورزازات، واضافو ليها بعض الكلمات.
الفصل الثاني من السيرة الذاتية هو طي الضلوع القبيح، وكايحكي فيه على الاشياء السيئة اللي رافقاتو فحياتو، وكان ليها اثر كبير فشخصيته، كوفاة جده، والمرض ديال الاخ ديالو، وحتى المرض دعمو بالسل، والوفاة ديال بعض الاشخاص اللي كانو قريبي من العائلة ديالو وكانو كايزوروهوم من وقت لآخر، وصولا للوفاة
ديال الام ديالو، والايام العصيبة اللي بدا كايعيشها من يوم علمه بالمرض ديالو..
الفصل الثالث وهو طي الضلوع الفني، كايحكي فيه العربي، كيفاش عرف راسو انه عندو ملاكة الفن، حيث انه منذ الصغر ديالو وهو كايشوف الاشياء بغير النظرة ديال الاقران ديالو.
العربي بدا المسار ديالو الفني ف فرقة مسرحية فالحي ديالو، فرقة للهواة، حيث انه كان كايعطي من جيبو وماكان كايتقادى حتى فرنك مقابل المسرحيات اللي مثل فيها ولا حتى هاديك اللي كان هو المؤلف ديالها، الشيء اللي خلاه فصراع مع الاب ديالو اللي كايقوليه خلي الفن وقلب على خدمة اللي توكلك الخبز.
من بعد وقت قليل استدعاه مدير المسرح البلدي، اللي كانت عندو فرقة مسرحية محترفة، وتما غايحتارف المسرح وغايولي حتى هو عندو مدخول من الفن رغم هزالته ولكن احسن من الاول، وتما غايتعرف على "بوجميع" رحمه الله وكذلك "عمر السيد.
الفصل الرابع والاخير هو طي الضلوع الغيواني، واللي غايحكي فيه بدايات مجموعة ناس الغيوان اللي أسسها فالاول هو وبوجميع، ومن بعد دخلو معاهوم عمر السيد والباقية، اول اغنية قامو بالغناء ديالها واللي لاقات نجاح ودفعات بالمجموعة للشهرة، هي "الصينيه"، اللي دازت فاول مرة فالاذاعة والتفزة المغربية، ومن بعد بداو باحياء سهرات فمدينة الدار البيضاء، رغم الصعوبات اللي كانو كايلقاوها من طرف السلطة نظرا للكلمات الثورية اللي كانو كايغنيو، ولكن استاطعو الدخلو لمنازل وقلوب جميع المغاربة وشقو طريقهم نحو العالمية، العالمية اللي كان الام ديال العربي جزء منها، حيث ان اغنية " الحصادة" كانت من تأليفها وتلحينها.
رحمك الله با عروب
Commentaires
Enregistrer un commentaire