متشرد في لندن وباريس


واحد النهار فاق جورج اورويل وقال مع راسو نكتب كتاب على حياة المتشدين ونسلط الاضواء على المأساة اللي كاتعيشها هاد الفئة.
وباش يكتب عليهوم ماغاديش يقدر يوصل الصورة كما هي وهو ڭالس فالبيرو ديالو وكايتخايل الحياة د هاد الناس، داكشي علاش فالاول مشا لباريس وعاش الحياة ب فرنكات قليلة اللي كان كايصورها فالاول فتعليم الانجليزية، هاد الفرنكات اللي ماكانوش كايقدوه باش يكمل حتى لكرا، داكشي علاش كان كايخرج يقلب على فلقهاوي ولا فاي كان
.

فالاول ماقدر يلقا حتا خدمة حيث ماعندوش لا تجربية فغسيل لماعن لا ف طياب لا ف تاسربايت، داكشي علاش بدا كايبيع ف حوايجو باش يشري ماياكل، حتى لواحد النهار وقدر يلقا ليه واحد صاحبو روسي خدمة فواحد الاوطيل، يغسل لماعن، لخدمة اللي كان كايخدم فيها 18 ساعة وكان يالاه كايقدر يخلص لكرا وباش ياكل فنهار الروپو ديالو.
من بع ما عيا من هاد الخدمة قرر يرجع لبريطانيا، ومشا ل لندن، ولكن مالقاش خدمة، وهو يعيش حياة التشرد مع المتشردين د المدينة، حيث كانو دايرين ليهوم ملاجئ فين يباتو، والملجأ اللي نعستي فيه ليلة ماتعاود ترجع ليه على شهر، والى رجعتي قبل كاتكون مهدد بالحبس لشي اسابيع.
و فهاد الملاجئ كايعطيوهوم بونات ديال الماكلة لنهار المقبل، ولكن غالبا ماكايعطيهومش مول المطعم كاع الاحتياجات ديالهوم اللي اصلا يقدرو يياخدو بداك البون، وكانو ممنوع يبانو فالزنقة فالنهار واللي تشد كايتعتاقل، وفوسط هاد المتشردين كانو فنانين، كاين اللي كايدير الرسم فالشاريع، كاين اللي كايغني.... كانو بزاف دالمواهيب ضائعة وسط التشرد...

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

الرحيل العربي باطما

رواية "الوطن ليس هنا"

رواية ملنخوليا... انت او لا وطن