ثورة الروكي بوحمارة

ثورة بوحمارة

فالحكم ديال الحسن الاول، كان كايقوم على طول العام بجولات على القبائل المغربية باش ياخد الضرائب ويحارب القبيلة اللي مابغاتش تعطي الضريبة وحاولات تمرد على هكم فاس.

بالفضل ديال السياسة ديالو اللي كان واقف عليها براسو كان كايقدر يقمع اي ثورة فالمهد ديالها، الشي اللي خلاه يبقا متحكم فالمغرب كامل على طول فترة حكمه.

الحسن الاول كانو عندو بزاف دالولاد، ولكن خلا وصية باش اصغرهم هو اللي يخلفو فالحكم اللي هو عبد العزيز، اللي خدا الحكم فسن 14عام، السيد كان خاصو مازال يلعب والناس كانت تسنا منو يدير بحال باه.

فالفترة دالحكم ديالو ناضو بزاف دالقياد اللي مابقاوش بغاو يخلصو الضريبة، وبدا كايسيفط ليهوم قوافل عسكرية باش يحاربوهوم، الشي اللي خلا الميزانية ديال المخزن تثأثر بكثرة الحروب، حتى ولاو الجنود ماكايتخلصوش وولاو كايهربو من القصر، وبداو خلافات داخل الحكومة. وزاد خدا كريديات من فرنسا اللي كانو من اسباب دخول الاستعمار الفرنسي.

فهاد الوقت بان "الجيلالي بندريس" الملقب ببوحمارة، حيت كان ديما كايدور حدا القوافل العسكرية بحمارة رمادية كايسعا بيها، وفنفس الوقت كايشمشم على اخبار محيط السلطان، حتى تبين ليه باللي كاين صراع بين الوزراء، وفداك الوقت نيت تم قتل واحد الميريكاني فضريح مولاي ادريس، وقام السلطان باعدام القاتل، الشي اللي خلا بوحمارة يتاهم السلطان بالولاء ديالو للمسحيين ضد المسلمين، واستاغل هاد الحادثة باش يجذب القبائل للصف ديالو لمواجهة السلطان.

وطلق اشاعة اخرى باللي هو الاخ الاكبر ديال السلطان "امحمد" اللي سجنو خوه باش مايطالبش بالحكم حيث هو الاولى بحكم كونه هو اكبر الاخوة.

على طول فترة الحكم ديال السلطان عبد العزيز، كان اكبر عدو ليه هو بوحمارة و قامو ب بزاف د المعارك بيناتهوم وكل مرة وشكون الرابح، حيث ان بوحمارة بقا كايتنقل ما بين تازة و وجدة على حساب شكون الرابح فمعركة هاد المدن.

بقا الحال هاكا حتى تمرد عبد الحفيظ اخ السلطان على حكم عبد العزيز، وتولى هو زمام الحكم فالمغرب، وكان من الاولويات ديالو هي القضاء على بوحمارة، اللي كان كايقاوم بشراسة ولكن فالاخير نهازم وقدر عبد الحفيظ يدخل لتازة و وجدة.

من بعد ماخسر بوحمارة تازة ووجدة، هرب لقصبة سلوان فالريف بضواحي الناظور.