رواية كن خائنا تكن اجمل

فالاردن كان شاب ذو اخلاق ودين، وتخرج كمعلم ومشا خدم فالمدرسة اللي هو كان قرا فيها، وكان معروف بين المدرسين اللي معاه اللي كانو كاملين نساء بالروح المرحة ديالو وكان ماكايهزش العين فيهوم ويعاود ليهوم النكت، الا وحدة هي اللي كانت مامعبراهش، وهي اللي من بعد غايتقرب منها وغايحبو بعضهم وغايتزوج بيها رغم ان الاب ديالو ماكانش باغيه يتزوجها لكونها من عائلة فقيرة، ولكن غايتحدا باه وغايتزوج بيها، من بعد شويا دالوقت غاتجيه وظيفة فالسعودية بصالير اكثر وامتيازات وغايمشي ويدي الاسرة ديالو الصغيرة المتكونة من من الزوجة جوج اطفال، من بعد شوية دالوقت غايكتاشف الخيانة ديالها ليه من بعد ست سنوات ديال الزواج، وغايقرر يطلقها ولكن غايسترها وغايقول لعائلتهم ان سبب طلاقهم هو حملها بالطفلة الثالثة بدون الموافقة ديالو، هادشي اللي غايلي واليديه يتخاصمو معاه ويديرو معاه قطيعة واشترطو عليه باش يتصالحو يرد مراتو اللي هو ظالمها، وبقا كايتألم حتى مرض بالقلب ومات، فاش مات مشا صاحبو لدارو ولقا مذكرة فيها هادشي اللي وقع ليه ومن تم هاد صاحبو قنع راسو باللي جميع النساء عاهرات وخائنات، وخاصو يتغدا بمراتو قبل ماتعشا بيه وكان كايقلب على شي دليل على الخيانة ديالها ليه ولكن والو، ومن تما بدا هو كايخونها ويضحك على بنات الناس لمدة تلات سنوات، فاش قرر يمشي يزور ولاد صاحبوو وماللي رجع للاردن كتاشف باللي الزوجة دصاحبو دارت كسيدة وتشلات ومن بعد مات محروقة، وهنا بدا كايأنبو الضمير ديالو وعرف بان الله يمهل ولا يهمل، من بعد ماكان كايقول شنو هي هاد العدالة الالاهية اللي تخلي شخص وفي يموت بحال صاحبو والخائنة تبقا عايشا، ومشا حاول يرجع مراتو اللي كان طلقها، ولكن رفضات ترجع ليه، ومن تما وهو يرجع فالدين بمرا وعاطيها لقيام الليل وصلاة الجماعة